mercredi 11 février 2009

ممنوع الضحك و السان فالنتاين

السلام عليكم يا أهل الخير. ما ننكرش أني في يوم من الأيام كنت من الجماعة إلي هللوا و كبروا و طبلوا و زغردوا فرحا لقدوم القنوات الإسلامية من إقرأ إلى آخر قناة قاعدة في طور الإنشاء و ما ننكرش أني كنت من الجماعة إلي فرحوا برشة على خاطر هالقنوات هاذي نجمت تخلي صفوف الصلاة في الجوامع تكثر و من بعد ما كنا نفرحوا بصفين صلاة في التسعينات ولينا توة أكثر فرحا كي لقينا الصفوف كثرت و المسملين انضبطوا في صلواتهم و هذا كلو من حسنات تلك القنوات إلي لازمنا نعطيوهم حقهم في نجاحهم، و لكن إلي نرفزني من بعد و طلع الدم لراسي كي بدات تلك القنوات تكشف هويتها الحقيقية و هي الحقيقة الوهابية و خاصة أنو الكثير - مش مبالغة مني - من التوانسة كي كانوا ما يصليوش كانوا أكثر عقلا و تفهما و كي صلاوا نقبوا السما بقرونهم و تعداو بحمى الفتاوى و الحلال و الحرام و ما تستغربوش كان يجي اليوم تلقى زوز توانسة في مناظرة فقهية بخصوص البقلاوة مثلا و كونها بدعة أم لا و مانيش قاعد نفدلك على خاطر صارت في الجزاير بلبلة كبيرة كي ثمة جهبذ كبير لا داعي لذكر إسمو قام و قعد و أفتى بحرمة الزلابية و قال هي بدعة و إلي ياكلها يمكن يقعد بين نارين أولهم نار السكر و زرارق الأنسولين و نار جهنم و العياذ بالله. هيا توة قولوا يا نسر هات الصحيح و يزي من التكعرير. الصحيح هو كي تقرا هالأيامات أنو ثمة بعض المسلمين إلي مازالوا يحنوا لعصر الغزوات قاعدين يحضروا لغزوة كبيرة و هي غزوة العداء للفالنتاين و أني متأكد أنو ألف واحد باش يجيبلي أصل وفصل ها السان فالنتاين و كيفاش هو أصلو روماني و شي يقول إغريقي ثم ولّى مسيحي من بعد و لذلك هو حرام باش نحتفلو بيه و آني نقول مش هذاكة بيت القصيد على خاطر مهما كان أصل الحكاية يبقى ثمة إحتمال كبير أنها تكون أسطورة أو عادات شعبية لشعب معين و مادام هي حاجة دنيوية فاش قام نقيموا الدنيا و نقعدوها و نبداو نعاودوا في هاك الفتاوى الصفرا متاع سي ابن عثيمين و ابن الباز و كان هوما ما يعرفوش الحب و ما يحبوش الحب لازمهم ع الأقل يخليوا غيرهم يحب و زيد توة علاش تقللي الورد حرام بينما الورد الورد خلق من خلق ربي الكل و من زينة الحياة الدنيا الحلال و كان ما نهديوش الورد آش شنوة باش نهديوا. يمكن ثمة البعض باش يجيبلي حل إسلامي و يقللي اهدي مصحف و نقللوا هايل و لكن هاو المصاحف مكدسة في الديار و ولات تتحط في تحف البلار و الفضة و مللي كان المصحف كتاب هداية ولّى كتاب هدية و ولات بلاصتو في الخزانة و مش في القلب. يا جماعة إلي ما يحبش الفالنتاين عندو ألف حق على خاطر قناعتو تقللوا تمسك بهويتك و عاداتك و تقاليدك الشعبية و مش لازم تنكد على غيرك و تردهم ولاد حرام و يهود ولاد ألف يهودي و جيب من هاك الصرصوط متاع تهم الخيانة و العمالة على خاطر ها المناسبات هاذي دنيوية لا أكثر و لا أقل. توة نتعداو للضحك و راكم تقولوا اشنية علاقة الضحك بالفالنتاين و نجاوبكم أنو حتى الضحك ولّى في الليستة الكحلة متاع المحرمات الوهابية و السلفية و إلي يضحك راهو قرد و شيطان و يعمل في كبيرة الكبائر و زيد ثمة خبر مفجع و إلا مفزع بلغتنا العربية الفصحى و هو بخصوص هاك الممثل الباكستاني ( الأمزيب مجاهد ) إلي اعتقلوه بعض المتشددين الإسلاميين في بيشاور لمدة شهر كامل و من بعد أطلقوا سراحو من بعد ما تعهد أنو باش يعمل لحية و يبطل الضحك و يعتزل الفن الكوميدي باش يرضى عليه ربي و يتقبلو في أعلى عليين مع النبيين و الشهداء و الصادقين في وقت نعلموا فيه جميعا أن النبي محمد عليه السلام كان بسّاما و كان يداعب أو يمازح أصحابو و لكن هالسلفيين قاعدين يأولوا في الدين على كيفهم و زيد من المخطر جدا أنو يجي مسلم بسيط و يقرأ خبر فاجعة كيمن هذاكة و يجي يحب يقلد المتعصبين السلفيين و يحرم الضحك و تولي التكشيرة دين و الإبتسامة إلحاد. أخيرا مانسش باش نستغرب مثل هالفتاوى القمئة إلي تحرم الفالنتاين و الضحك على خاطر شبعنا ياسر من هاك المناظرات العظمى إلي تناقش في حرمة عيد الشجرة و حرمة عيد الإستقلال و جماعة الوهابية قاعدين يحتلوا في العالم الإسلامي بدولارات النفط و عبر الأثير بينما الغرب قاعدين يتحايلوا كيفاش باش يستقلوا نفطيا عن الوهابيين و قريب ينجحوا في استخراج النفط النظيف من حبوب الذرة و القش و هكاكة لا عزاء للحمقى

14 commentaires:

  1. Mais la baklawa est Haram! Rien qu'à mettre 6 pièces en forme de cercle et tu retrouvera un bouclier de David, ce qui peut laisser des doutes quand aux origines Israelites de cette patisserie et par la suite on peu en conclure qu'elle est Haram et celui qui en consomme périra en enfer :p

    RépondreSupprimer
  2. @ Innescence
    مرحبا بيك في مدونتي و يغطيك الصحة على التحليل المنطقي المتسلسل بخصوص البقلاوة الإسرائيلية و توة زيدت اقتنعت بحرمتها و كونها مؤامرة إسرائيلية لزعزعة هويتنا و القضاء علينا. ههههههههه. ربي يهدي و إن شاء الله يجي النهار إلي نبينوا فيه للإنسان البسيط أن غاية الدين هو العلاقة الثنائية بين العبد و الرب تعالى و أنو تلك العلاقة لازمها نعكس سلوك نبيل متأثر بتوجيهات الرب سبحانو و تعالى الداعي للمحبة و السلام و ليس لنبذ الآخر و إقامة طاولة و أربعة كراسي باش نحرموا الحب و سيرة الحب على رأي أم كلثوم

    RépondreSupprimer
  3. Quand un simple être appelle à la reflexion avant l'interprétation du texte, il est qualifié d'agnostique (Mootazala) qui en d'autres termes signifie non croyant ou plutôt croyant faible. Par contre quand c'est un chekh saoudien qui interprète le geste d'Ibn Hanbal qui, en récitait un verset mentionnant le Hijab, se gratta l'oeil, nous impressionne avec sa version de Nikab à un seul oeil, on appelle ça "Interprétation" (Ijtihad)
    Je suis sous qualifié pour interpréter des textes qui me dépassent et dont j'ignore la majeure partie, mais, assez intelligent pour comprendre le sens de "Tout travail est basé sur l'intention" (Innama al aamalou bi anneyyat)

    RépondreSupprimer
  4. "و قريب ينجحوا في استخراج النفط النظيف من حبوب الذرة و القش و هكاكة لا عزاء للحمقى
    "

    لكن الغرب خللالهم برشة فلوس، و هانهم ماكلين الدنيا بمشاريعهم، خاصة في السياحة و العقارات، و غيرو، (حتى في تونس ) ، ..

    و الله أنا ما نتغرجّش في القنوات الدينية، و ما نعرفش على الوهابيين شيحكيُو فيها، لكن السان فالونتان، ماهوش متاععنا، من غير ما ندخّلوا فيها وهابيين و تكفيريين

    و عمري ما سمعت واحد يفتي لعيد الإستقلال في تونس بصراحة، ماذابينا شوية مصداقية يعيّشكم

    RépondreSupprimer
  5. @Sofiene:
    regarde ceci :
    http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=3715

    et aussi ceci:
    http://musahim.maktoob.com/archive/index.php/t-345252.html

    Je pourrais t'en fournir encore d'autres ;)

    RépondreSupprimer
  6. @ soufiene
    يا خويا سفيان كلامي كان واضح و قلت الفالنتاين حاجة دنيوية و مش لازم ندخلوا فيه الدين في كل حاجة و ننكدوا ع العباد، و صحيح ما ثماش توانسة قالوا بأن عيد الإستقلال حرام و لكن الإنترنت ألغى الحدود و إذا تأثر مسلم عادي بكلام شيخ عظيم اللحية فالنتيجة متوقعة و هي دخول فكر بعيد جغرافيا لأي بلاد في لحظات
    @ zied
    مرحبا بيك خويا في المدونة الخاصة بي و شكرا على كلماتك

    RépondreSupprimer
  7. @Ignescence

    Moi ce que je sais, est que le Saint Valentin ne figure pas dans nos traditions.

    J'ai pas besoin qu'un Imam Barbu du Golf me le dise. Meme si les barbus disent la meme chose, je ne changerai pas d'avis la-dessus. Meme s'ils changerons leur avis, moi je garderai le mien.

    Moi, je ne raisonne pas par inimite aux autres.

    A propos de la fete de l'independance. Moi je parles de la Tunisie. On n'a pas entendu un Tunisien remettre en cause notre fete de l'independance avant. Et je n'ai pas entendu un Tunisien, approuver, soutenir, ce genre de fatwa qui vient d'ailleur.

    Vous savez quoi? Vous etes entrain de faire de la publicite pour ces Fatwas d'une facon in-directe. Alors, arretez avec ces copier/coller des sites Egyptiens et Saoudiens.

    @FreeEagle

    ما جاء حد ينكّد، كتبدى حاجة ماهيش متاعنا، عنا الحق نقولوه، السان فالنتان هي مناسبة و تقاليد كاثوليكية،

    RépondreSupprimer
  8. @Sofien: le Mouled est une fête inspirée de la fête de Noel. Achoura est une fête juive à la base (Kippour). La fête du travail est en effet la fête du muguet qui a été introduite par la colonisation. Le jour de l'an est une fête catholique. La fête du départ des soldats français de Bizerte n'a même pas 50 ans d'existence. La fête des mères est une fête importée, elle aussi. et tant de fêtes qui ne figurent pas dans nos tradition! Pourquoi, alors, s'en prendre la saint valentin qui est une manifestation, sans jour fériée, sans obligation de la fêter?
    à propos de la fatwa sur la fête de l'indépendance, les tunisien sont trop sous l'influence de ces cons, d'autant que le deuxième lien ne spécifie aucun état, donc, tous y passent!

    RépondreSupprimer
  9. D'autre fetes sont importees certe, mais ils n'ont pas de couleur national et/ou religieuse. On fete le jours de l'an, mais on ne fete pas le 25, parce que le 25 est Chretien.

    Le Mouled est inspire certe, mais on le fete a la facon Musulmane, pas comme le Noel.

    Le Saint Valentin comme telle est une fete Catholique. Si t'es Catholique bonne fete.

    RépondreSupprimer
  10. خويا سفيان كي حكيت ع النكد متاع بعض المفتين على خاطر الواحد يحتار في حالة عندي أصحاب ع الفيس بووك من شتى الملل و النحل و حبوا يهنيوني برمضان و العيد و عاشوراء و هوما ما عندهمش رمضان و عاشوراء و لكن من باب الإنسانية و المحبة هنووني و مشى الوقت و جا عيد من أعيادهم و مش من عيدنا و نحب نسألك هل ننجم نهنيهم و نرد التحية بأحسن منها ولا نطفيهم و نقوللهم راكم كاثوليك ولا يهود و ما نجمش نهنيكم؟ آني شخصيا نهنيهم و نشاركهم و لكن مانيش باش نمشي معاهم على طول على خاطر إلي يهنيني برمضان ماهوش باش يصوم معايا رمضان و لكن باش يعاملني بنفس الأخلاق إلي نتحلى بيها و آني صايم و آني باش نهنيهم بالفالنتاين و مانيش باش نمجد و نعظن في القديس فالنتاين و لكن باش نحتفل بالحب كقيمة إنسانية سامية

    RépondreSupprimer
  11. Les principes ne sont parfois nullement condamnables (qu'y-a-t-il de plus beau que de célébrer l'amour ?!), mais ce qui serait plus intéressant à traiter c'est l'importance que revêt telle ou telle date aux yeux d'une personne.

    Devons-nous fêter tous la même chose au même temps même si ce moment (conventionnel) ne coïncide avec rien de particulier au vu de notre propre expérience ?!

    N'est-ce pas une forme d'assimilation peu valorisante pour l'unicité des expériences de chacun d'entre-nous et de l'originalité, voire de la distinction individuelle ?

    A mon humble avis je crois que, parce que la majorité suivent le troupeau et très peu sont ceux qui nagent à contre-courant, la plupart des fêtes, quelles qu'elles soient, sont récupérées par le commerce pour en faire des rendez-vous incontournables de grande "cons.ommation".. Et se remplir les poches !

    NB : Le père Noel dont tout le monde connait le bel uniforme rouge et blanc portait à l'origine un uniforme...vert ! Ce relookage est le fruit d'une compagne publicitaire datant du début du siècle et œuvre de .... Coca-Cola!


    Et vive l'amour... " min le7yet edd'ghoff " ;-) !

    RépondreSupprimer
  12. "و نحب نسألك هل ننجم نهنيهم و نرد التحية بأحسن منها ولا نطفيهم و نقوللهم راكم كاثوليك ولا يهود و ما نجمش نهنيكم؟"


    Moi je t'ai dit dans mon precedent commentaire: si t'es Catholique bonne fete. T'as qu'a relire mes commentaires et sans les deformer. Souhaiter un joyeux Noel/Saint Valentin pour un Europeen je l'ai deja faits maintes fois. Pour un musulman Tunisien non.

    RépondreSupprimer
  13. @soufienne.
    سامحنا خويا سفيان كان صار أي سوء فهم مني لكلامك و لكن كيما قلتلك سابقا راني وخيك ضد تعقيدات الآخرين و ثمة حاجات أبجل لازم نتلهاو بيها نحن معشر العرب و مش كيما هاك الجماعة إلي مازالوا يناقشوا في فقه الجن و مجلة الأحوال الجنية

    RépondreSupprimer